أهالي منبج يقدمون واجب العزاء لذوي الشهيدين لؤي سعيد وأبو ليلى

قدم أهالي مقاطعة منبج واجب العزاء لذوي الشهيدين لؤي سعيد وأبو ليلى.

توافد أهالي مقاطعة منبج اليوم، إلى خيمتي عزاء الشهيدين لؤي محمد سعيد، المقاتل في قوات مجلس منبج العسكري، وأحمد البرهو (أبو ليلى) من قوات الدفاع الشعبي HPG؛ لتقديم واجب العزاء لذويهما.

ضمّت الوفود أعضاء وعضوات مجلس عوائل الشهداء، ومجلس تجمّع نساء زنوبيا، ومجلس منبج العسكري، ومنظمات المجتمع الديمقراطي، والإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج، وشيوخ ووجهاء العشائر.

بدأت الوفود بزيارة خيمة عزاء الشهيد أحمد البرهو (أبو ليلى) التي نصبت بالقرب من منزل أسرته على طريق البيزار في الطرف الشرقي لمدينة منبج، ثم انتقلت إلى خيمة عزاء الشهيد لؤي محمد سعيد في حي الحزاونة وسط المدينة.

 بدأت المراسم في الخيمتين بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها كلمات ألقاها عضوا مجلس عوائل الشهداء، محمود بكار ونزار جاويش، حيث أكدا أن: "الشهداء هم قادة النضال والتضحية وأصحاب الفضل في الإنجازات والأمن والاستقرار الذي تعيشه شعوب إقليم شمال وشرق سوريا".

من جانبه، عاهد القيادي في مجلس منبج العسكري، محمد علاء، بالسير على خطا الشهداء والعمل بكل جهد لتحقيق أهدافهم في الدفاع عن الأرض والشعب وتحريرها من الاحتلال.

 كما ألقى عضو مكتب الشباب في مجلس منبج لحزب سوريا المستقبل، ناصر حميدي، كلمة أكد فيها على استمرار النضال حتى آخر قطرة دم.

وألقت إدارية مكتب المرأة في المجلس المدني لمدينة منبج، سهام شيخو، كلمة أشارت فيها إلى أن الشهادة هي وسام فخر على صدور الأهالي الذين يقدمون التضحيات من أجل حرية وأمن وطنهم.

وفي خيمة الشهيد أبو ليلى ألقى محمد البرهو عم الشهيد كلمةً قال فيها: "طالما بقيت أرحام الأمهات عندنا تنجب سنقدم الشهيد تلو الآخر، حتى تحرير أراضينا من رجس كل محتل مثل أردوغان، كلنا مشاريع شهادة".

وانتهت المراسم بترديد "الشهداء خالدون"، "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".